الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بعد اطلاق سراحه، وليد زروق يكتب: هذه رسالتي الى الغدارة والذين يعيشون كالضباع

نشر في  19 جويلية 2016  (13:22)

قرر يوم امس الاثنين قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب الإفراج عن الأمني السابق وليد زروق  وزوجته ايناس بن عثمان  وذلك بعد إحالتهما الأسبوع الماضي على  النيابة العمومية وإيقافهما بتهمة التشهير بقيادات أمنية وقضائية ونشر أخبار زائفة من شأنها المس من صفو النظام العام.

وبمجرد مغادرته السجن دون زروق هذه التدوينة التي تحدث فيها عن كل من ساعده وعن الذين غدروا به ايضا

شكرا لكل من ساندني في السلسة الهزلية المتواصلة من أطراف تمكنت من مرفق النيابة العمومية صارت تستغله في حروب شخصية وصل الى نوع من السقوطية لا حدود له ... شكرا للمتشمتين الراقصين ... 
أعجز عن وجود العبارات التي تكفي للتعبير عن شكري وامتناني لأصدقائي وأحبتي وأخص بالذكر الأستاذ عبد الناصر العويني والأستاذة ليلى بن دبة والاستاذ شرف الدين القليل والأستاذة آسيا الحاج سالم كل أعظاء هيئة الدفاع وصديقي وزميلي عصام الدردوري وفيصل السديري وحبيب الراشدي وكل من واساني اثناء اعتقالي ...
الكمال لله وربما أخطء وأصيب ولكنني ثابت على نفس المواقف والمبادئ التي نادت بها انتفاضة الحرية والكرامة انتفاضة أولاد الحفيانة التي سرقوها ...... ثابت على نهج كل قطرة دم ازهقت على هذه الأرض الطيبة لتحيا تونس حرة منيعة عصية أبد الدهر ...
شكري لاطارات و لاعوان الوحدة الوطنية لمجابهة الارهاب بالقرجاني على تعاملهم الانساني والحضاري مع زوجتي شكري لاطارات واعوان مركز الايقاف ببوشوشة ...
رسالتي الى الغدارة والذين يعيشون كالضباع حاولوا ان تتعلموا معنى الرجولة فربما نغفر لكم أما ان اردتم الحرب فتأكدوا أنكم ستعلنون بدايتها ولكننا سنعلن النهاية ...
اطلب العفو والصفح من والدتي من اخوتي وخاصة من زوجتي التي تتكبد معي نتائج صراعي مع الضباع ....
أدعو من كل من يساندني أن يدعوا الله ان ينصر الحق وأنصر تونس 
رسالتي الى الناطق الرسمي للنيابة العمومية سفيان السليتي أن بانتظارك هدية ليست كباقي الهدايا ستعبر عن مدى احترامي لك ولمن يحركك ولو أردت معرفتها فعجل باعادة ايقافي ...
رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ